الرئيسةمقالات

مجلس النواب يُعلن الحرب علي”الكليبات الحرام”

كتب_ ايمن بكر
شن عدد من أعضاء مجلس النواب؛ هجوما شرسًا على صاحبة فيديو “عندى ظروف” والذى يحمل فى طياته العديد من الإيحاءات الجنسية، بالإضافة إلى الرموز التى تشير إلى الرذيلة، حيث تجسد “شيما أحمد” صاحبة الفيديو دور معلمة تدرس الرذيلة فى مدرسة للشباب، فضلاً عن ما يحمله من إيحاءات جنسية باستخدام “الفاكهة”، سواء الموز أو التفاح، أو عن طريق سكب اللبن على الموز، وهو مالم يقبله نواب البرلمان وسارعوا فى إعلان ذلك.


وكيل إعلام البرلمان : الفيديو جنسى فاضح ومحله مباحث الآداب
من جانبه؛ قال النائب جلال عوارة، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، إن صاحبة الفيديو المتداول على صفحات السوشيال ميديا والمعروف باسم “عندى ظروف” مكانه مباحث الآداب لأنه يعتبر “فيلم جنسى” فاضح ومصير صاحبته مثل صاحبة فيديو “سيب إيدى”.

وأضاف “عوارة” أن صاحبة الفيديو لم تنشره فى أى من القنوات أو المواقع، وإنما على صفحتها الخاصة، وهو ما يعنى انه عمل فردى لا بد من محاسبة القائمين عليه.

وأكد “عوارة”، أنه لا يعتقد أن تكون صاحبة هذا الفيديو مسجلة فى نقابة المهن الموسيقية، وإذا كانت مسجلة يجب إحالتها إلى التحقيق فورا.

نائب يطالب وزير الداخلية ومباحث الآداب بالقبض على صاحبة الفيديو

فيما طالب النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، واللواء زكى زمزم مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، بسرعة القبض على صاحبة الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى والمعرف باسم “عندى ظروف”.

وتابع عضو مجلس النواب أن صاحبة الفيديو أشارت بالعديد من الإيحاءات الجنسية، بالإضافة إلى الرموز التى تشير إلى الرذيلة، حيث ترسم على “السبورة” وتجسد دور معلمة تدرس الرذيلة فى مدرسة للشباب، وهو ما يعتبر إفساد للذوق العام، والتحريض على الرذيلة وإفساد أخلاق المجتمع.

نائب يطالب “الأعلى للإعلام” بحظر ظهور نجمة فيديو “عندى ظروف”

فى سياق متصل طالب النائب محمود شعلان، المجلس الأعلى للإعلام بمطالبة جميع القنوات والجرائد والمواقع بعدم استضافة صاحبة فيديو “عندى ظروف” لمنع انتشار مثل هذه

وتابع عضو مجلس النواب أن انتشار مثل هذه الفيديوهات جريمة يعاقب عليها القانون، لأنه يهدف إلى كسر قيم المجتمع، ونشر الرذيلة، والخلط بين الفن بمعناه الحقيقى وبين العشوائية والعهر والفحشاء.

ويتحفظ “الحقيقه اليوم” على نشر الكليب مراعاة للآداب العامة، وعدم المساهمة فى نشر الرذيلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق