1win aviatorpin up casinomostbet casino1win gameslacky jet1 winmosbetpin up casino game4era betмостбет кзlucky jet4rabetpinup login1 win kzmostbetmosbet casinomosbet kz1 win az1 winpin up kzmosbetmostbet casinomostbet aviator loginmostbet casinomost betmosbet indiaparimatchlucky jet online1win aviator1win apostaaviatorpin up kz1win lucky jetlucky jet onlinepinuppin up betting4rabet loginmostbet kz1win kzluckyjeypin up1win online1winonewin casino1 winparimatchpinuppin up betmostbet4rabet pakistanaviator 1 win
الرئيسةمقالات

الأحزاب المصرية .. قليل من السياسة كثير من الصراعات والوفد نموذجا

بـقلم / محمد أبوالنجا
تمارس معظم الأحزاب المصرية السياسة في ساحات المحاكم ، والديمقراطية عندها عنوان لبرنامج سياسي أوأنتخابي ، أو وسيلة يحاول أن يحتكم إليها الضعيف ، ويصر عليها الأضعف ، ولا صدي لها إلا علي المنصات أو الشاشات ، لكن تبقي غلبة الذراع وسلوك الغوغاء طبعا غالبا ، علي المجتمع السياسي المصري ، وتعتبر الأحزاب هي الركيزة الأساسية لممارسة العمل السياسي ، وفقا للدستور والقانون ، إلا أن واقع حالها لا يرضي عدوا ولا حبيبا ، وهذا ما يفرغ المجتمع السياسي من النخبة والفاعلية ، ويصبة بالهشاشة ، وحقيقة تتعجب لصراعاتهم ، التي تضج بها ساحات المحاكم ، حول رئاسة أو نيابة حزب لا يعرف المصريون أسمة ، لكنة المرض العضال في صراع السلطة الوهمي أذا تمكن يفقد معة الأنسان أدني درجات الرشاد ، وهو أولي أولويات السياسة ، ولنا مؤخرا عبرة في حزب الوفد ، وهو أحد أهم الأحزاب المصرية وأعرقها ، وكثيرا ما يعلق علية المجتمع السياسي المصري الكثير من الأمال ، وينتظر منة دورا سياسيا وخدميا بالشارع يتناسب وتاريخة المشرف ، إلا أنة لم يفلت من الأصابة بنفس المرض ، فتضرب الصراعات السياسة ، وتصفية الحسابات الشخصية ، كيانة بين الحين والأخر ، ليعود لنفس الكبوة السياسية ، ليقف بنفس الطابور ، وينتظر دورة في رول المحاكم ، وينحي السياسة والعمل الحزبي جانبا ، حتي تنتهي المباراة ويصفر الحكم للنهاية ،والتي تأتي دائما علي جسد السياسة المصرية ، وتصاعدت الخلافات داخل حزب الوفد ، بالتزامن مع استعداداته للاحتفال بمئوية تأسيسه وبعد أشهر قليلة من إجراء أنتخابات رئاسة الحزب وفوز المستشار بهاء أبوشقة برئاسته في أبريل الماضى ، ورغم إعلانه أن المرحلة المقبلة لاحتواء الجميع ، وأنه لا مجال لإقصاء أحد ، شهد الحزب هجرة عدد من قياداته البارزة ، منهم المهندس حسام الخولى ، نائب رئيس الحزب والمنافس علي رئاستة ، ثم استقال ليقرر بعدها الرحيل إلى حزب «مستقبل وطن»وعقبها تقدم الدكتور السيد البدوى ، رئيس الحزب السابق ، باستقالته من المجلس الاستشارى للحزب ، تلتها استقالة المهندس أحمد السجينى رئيس لجنة الأدارة المحلية بمجلس النواب ، وأخيراً قرار فصل الدكتور محمد فؤاد ، عضو الهيئة البرلمانية وأحد أنشط كوادرة السياسية ، الأمر الذى ترتب عليه عدد من استقالات أعضاء الحزب ، فى مقدمتهم لجنة الحزب فى العمرانية بالجيزة ، صعود المستشار بهاء الدين أبو شقة ، رئيسا لحزب الوفد تعلقت معة الكثيرمن الأمال ، بأعادة هيكلة وتجديد الحزب ، واستعادة نشاطة السياسي علي الأرض ، وترددت الأحاديث حول البرنامج الجديد لرئيس الحزب ، وأستعداداتة وطموحاتة ، إلا أن الأقدار ( وهي صنيعة أصحابها ) ، تداهم كل ذلك بمزيد من الصراعات الداخلية ، التي تزعزع الحزب ، وتعطل مسيرتة ، بكل حسرة وأسف … الحياة الحزبية في مصر بائسة تائهة كرتونية ضعيفة مشتتة تهجر الشارع وتسكن المحاكم تنحي السياسة وتضربها الصراعات الفارغة فيما بينها ، لتتعطل معها مسيرة العمل السياسي وتحولها لحارة أبودراع ، التي تتراص قضاياها أم القضاة والوسطاء ، وهذا أبعد مايكون عن منهج السياسة وطريقها ، وسرعطلة مكينتها ، فهل للأحزاب من طوق نجاة .
للــــــــــــــــــه الأمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق