بقلم:خالد حسان
الدولة الوحيدة التي لا تعامل المواطن بأكثر آدمية هي مصر،حقا ماذا حدث لها ،هل هي مصر كما كانت من قبل مهد الحضارات ومهبط الأديان السماوية ومنبع العلماء والمثقفون ورجال العلم والدين وغيرهم من العظماء!!!؟
هل أصبحنا نتفاخر بحضارة بما تعادل70000الآف سنة وكان يجب أن نبني ونكمل هذه الحضارة بالعلم والرقي والتنمية والتكاتف والتفاني في العمل ؟
مقالتنا اليوم عن المواطن الذي أصبح مهدور حقه وعندما نتكلم عن إهدار الحق سنتكلم عن غلاء الأسعار والإهمال في داخل المستشفيات وفي داخل كل مؤسسة تابعة للدولة
أين المسؤولين وخصيصا حكومتنا التي لا تنفع بل تضر
تقومون بغلو الأسعار مع قلة الراتب الذي لا يكفي المواطن في أقل من شهر ومتطلبات الحياة كثيرة والمعيشة
هل يستطيع المواطن أن يعيش بقلة من الراتب في مقابل غلو أسعار علي كل السلع الأساسية وأيضا الإستفزازية ؟!!
هل يستطيع المواطن أن يتأقلم مع منظومة ظالمة وبها الكثير من الفساد الذريع المتواجد بداخلها؟!!!!
قالوا لنا تقشفوا في سبيل تحسين الأوضاع الإقتصادية وصبرنا مرارا وتكرارا وراتب أحدهم بألوفات ألوفات الجنيهات إلي جانب الشاليهات المتواجدة في الساحل الشمالي والسيارات الحديثة الفارهة
أين دور البرلمان الذي كان من المفترض أن يكون أكثر نزاهة ام أنه برلمان غير ممثل وناطق بإسم الشعب ،وكل عضو تابع للبرلمان الموقر لا يفكر سوي مصلحته الشخصية ولم يعمل يوما علي مصلحة الشعب المهدور حقه
أين الدور الإيجابي للإعلام المصري والذي كان من المفترض أن يكون أكثر محايدة ومصداقية وكشف الحقيقة دون تضليل للناس كافة
أين المسؤولين من جراء ما يحدث !!!
حقا إننا سئمنا مما يحدث فينا وفي مصر ،بطالة قد زادت نسبتها ،وعدم إقتدار مادي ،ومواطن مهدور حقه،وأنتم تملأون بطونكم ونسيتم إن كل راع مسؤول عن راعيته
تالله ستحاسبون علي كل ما فعلتموه في حق المواطنين
تالله لو كنتم تعلمون إن الله يمهل ولا يهمل ولا يغادر صغيرة ولا كبيرة
