الرئيسة

.مجرد رأى..

..المقال مائة واحد واربعين..141..
…………………………………….مجرد رأى……………………………………..
قالت لى احدى الصديقات لماذا اولادنا يعملون فى الخارج كل الاعمال وبضمير منقطع النظير وتفانى وهنا خدوا على انهم ما يشتغلوش الا بالكرباج….
سيدتى العزيزة اولادنا فى الخارج بيشتغلوا عشان بيتعلموا من الاجانب وبيقلدوهم فى طريقة العمل من عناية واتقان وبياخدوا ما يستحقون مقابل ما يعملون دون النظر لنوعية العمل فهناك حامل الذبالة يحترم مثلة مثل رئيس الوزراء كل المهن تحترم وتأخذ حقها ..هناك تجدى حاملى الشهادات الجامعية بيعملوا شيالين وفى محلات الطعام وفى رصف الطرق وسائقى سيارات وفى محطات البنزين دون تعالى او تكبر او اهمال والكل يأخذ حقة ومقابل جيد نظير عملة والكل ايضا يدفع الضرائب كاملة دون تهرب ..ولذلك أولادنا بيفلدوهم ويعملون كل الاعمال دون حرج او ينظر لهم احد نظرة سيئة كما يدفعون الضرائب مثل غيرهم دون تهرب انهم يقلدون هؤلاء الاجانب فى كل شىء ….اما نحن فأولادنا حاملى الشهادات وهم كتير يخشون من بعض الاعمال اولا لنظرة الناس لهذة الاعمال ثانيا لقلة القيمة والعائد المادى لها ويشاهدون ويسمعون كل يوم عن من سرق ونهب وارتشى وفى مناصب كبرى ومن غش واحتكر السلع ومن ضارب فى العملة ومن تاجر فى الممنوعات ومن بلطج ومن تهرب من الضرائب ومن وصل على اكتاف الاخرين ومن تاجر فى قوت الشعب واستولى على اراضى الدولة التى هى ملك الشعب ومن باع الوطن ومن خان …لقد تلاشت القدوة الصالحة فتلاشى كل شىء الاخلاق والضمير والعطاء واصبح الغش والنفاق والوصولية هو الطريق الافضل والاسهل للوصول الى حياة رغدة فى زمن أغير …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق