بقلم/ هبه صلاح
من المؤسف أن يكون الأنسان ذو قلبا كالحجاره بل من الحجاره لما يتفجر منها الأنهار ومن الحجاره من يسجد للملك القهار . في الأونه الأخيره ازادات في مصر جرائم لم نسمع عنها من قبل جرائم غريبه وضحتها لنا الجرائد المصريه في أبرز العنواين مثلا *قضيه اغتصاب طفله البامبرز الذي كانت أشد قسوة وبشاعة على الإطلاق أٌغتصبت طفلة تدعي جنا تمتلك من العمر “20 شهرًا” على يد ذئب بشرى يبلغ من العمر 35 عاما . *فى أبو النمرس قام عامل بتعذيب طفله الرضيع حتى الموت بتعليقه فى المروحة بسبب بكائه. *مالك عقار ينتقم من أحد السكان بإلقاء الشاى المغلى عليه وولده الصغير *انتشر عبر فيس بوك صورا لشاب فى المنوفية يذبح كلبا بصورة وحشية *متسولون يغتصبوا طفله عمرها 4 سنوات ببني سويف لعل هذه أبرز العنواين التي أطلعت عليها في الصحف المقروءه والمرئيه وكثير من تلك الحوادث المتشابهه .!! وهنا أسأل وأتسأل ماهذا الذي يحدث في مصر وما الذي حدث للمصرين أهذه هي البلده التي مر عليها الأنبياء أهذه هي مصر التي ذكرها الله في القرأن ؟؟! تذرف عيني دمعا علي هذا الحال الذي وصلنا اليه الأن يامن تشتكوا وتولولون من الغلاء والبلاء. من ذنوبكم سٌلط عليكم يقول تعالي ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون صدق الله العظيم لست ممن يحبون الأدعاء بالتدين حاشا لله من النفاق ولكن هذا هو السبب أننا حقا ابتعدنا عن دين الله . وهنا أتسائل علي من ألقي اللوم هل ألقي اللوم علي شيخ الأزهر رضي الله عنه ؟ أم علي الأوقاف التي تسعي لتوحيد الخطبه المكتوبه؟ أم علي الشيخه سما المصري التي سوف تقدم برنامج ديني في رمضان؟ انني ألوم الجميع ولا أريد من أحد أن يلومني .
