1win aviatorpin up casinomostbet casino1win gameslacky jet1 winmosbetpin up casino game4era betмостбет кзlucky jet4rabetpinup login1 win kzmostbetmosbet casinomosbet kz1 win az1 winpin up kzmosbetmostbet casinomostbet aviator loginmostbet casinomost betmosbet indiaparimatchlucky jet online1win aviator1win apostaaviatorpin up kz1win lucky jetlucky jet onlinepinuppin up betting4rabet loginmostbet kz1win kzluckyjeypin up1win online1winonewin casino1 winparimatchpinuppin up betmostbet4rabet pakistanaviator 1 win
مقالات

الفيس كله عن “القصاص من راجح”

الفيس كله عن “القصاص من راجح”
بقلم خالد عاشور
حاليا، ما تفتح الفيس إلا وتجد تريند أو هشتاج عن العدالة أو القصاص من راجح، قاتل الشاب الجميل محمود، الذي تحرك بتكوينه المصري النقي للدفاع عن فتاه من بطش بلطجي، فكان جزاؤه الموت!

بالقطع أدعو وندعو جميعا بالرحمة لهذا الشاب الجميل، كما ندعو الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان…نعم.

ولكن أنا هنا أتناول الموضوع من منظور تاني خالص، طالما أنها معركة وعي…وبناء عليه، أقول بأن انتشار وتصدر هذا الخبر وتلك الدعوة للأخبار ولحديث الناس يعني عدة أمور في قمة الخطورة:

الأول: أنه بالقطع “جل أو معظم” من يشارك في تلك الحملة او الدعوات أبرياء وحسني النية، ولكن بالقطع هناك من يشعل الحريق لتتواصل رحلة الشك في كل شيء في مصر…ببساطة لأن معنى انتشار تلك الدعوات والمطالبات أن هناك حالة من عدم الثقة في مؤسسات الشرطة والقضاء، وبالتالي نفقد الثقة في كل شيء…أليس كذلك؟!

الثاني؛ أن انتشار تلك الحملة وبهذا الحجم سببه الرئيسي حديث البعض ونشر أخبار وصور تفيد بأن القاتل ينتمي لعائلة معينة، وأقاربه كذا وكذا، أو أنه تم تزوير تاريخ ميلاده ليفلت من العقاب الرادع، وهو ما أثار حفيظة الناس ودفع بالآلاف للانقياد خلف تلك الحملة، خشية التأثير على سير القضية…

فالبلطجي راجح ليس أول بلطجي يرتكب جريمه، فقد سبقه الكثيرين من تلاميذ الاسطورة وعبده موته…إشمعنه راجح بالذات اللي معلق مع الناس؟!….اذا الموضوع فيه شيء….أليس كذلك؟! مؤكد أن الناس متأثرة بمشاهد تعذيب البريء محمود على يد هذا البلطجي…ولهذا غلبت العاطفة.

الثالث: أن اغلب من تحركوا في هذه الحملة تحركوا بدون علم بأية تفاصيل، وانما حركتهم العاطفة قبل العقل، لأنه ليس من العقل أن يتحدث الناس في أمر العدل أو العدالة، التي مكانها قاعات المحاكم.

إذا، قضية المجرم راجح كشفت عن الكثير من العوار وكذلك القصور والأهم أنها نموذج لما نسميه بحروب الجيل الرابع، اللعب في العقول وبث الاحباط وزعزعة الثقة في كل شيء.

مؤكد أنني لا يمكن أن ألوم الكثيرين في اندفاعهم، خاصة وأن بيننا وأمام أعيننا “نماذج شاذة”، تخرج لسانها للدولة وللقانون ورغم صدور احكام باتة بحقهم لم تنفذها المؤسسات…وجود نموذج قميء كهذا وغيره يوفر ذريعة لمشعلي الحرائق، ومن يزرعون الشك في قلوب الملايين، حتى نفقد الايمان بالوطن…أتمنى أن أكون مخطيء.

إذا ما المطلوب؟! هل المطلوب أن نجلس مكتوفي الأيدي مسلوبي الإرادة؟! عاجزين، وبالتالي نخسر في تلك المعركة؟ أم أن هناك ما يمكن عمله، لأن القضية كما ذكرت أكبر من قضية شاب فاشل قتل شاب بريء!!! هي قضية زعزعة الثقة في كل مؤسساتنا…وعندها لو حدث هذا واستمر لا تحدثني عن انتماء أو استقرار أو استثمار وطني أو أجنبي….الخ.

وبناء عليه، أضع ما يلي من خطوات ومقترحات بين يدي صانع القرار:

أولا: الشفافية ولا شيء غيرها، فالغموض وغياب الوضوح يدعم مسار الهدامين ودعاة اشعال الحريق، لذا لابد من الشفافية التامة والوضوح التام في تناول تلك الملفات، وبالتالي نخمد الحريق في مهده.

ثانيا: مطلوب استخدام ادوات جديدة تواكب هذا العالم الجديد وتلك الحيل الجديدة، بأن يكون لكل وزارة معنية فريق مسئوليته متابعة مواقع التواصل، وتحليل مايتم تناوله وتخصيص متحدث اعلامي، تكون مسئوليته الرد السريع والقاطع وبالدلائل على أي فرية أو ادعاء، مثال ذلك موضوع تزوير بطاقة القاتل، فلو خرج احد من الجهة المعنية واخرج شهادة ميلاده وبطاقته، وخصص رقما لمن يدلي بمعلومات أخرى، عندها سيغلق الملف فورا، ولن يتاجر أحد بالقضية.

ثالثا: دولة القانون، نجمع جميعا كمصريين عشاق لتراب هذا الوطن على أن بيننا نماذج ورؤوس ووجوه آن الأوان لأن تحاسب وتختفي، لأن استمرارها بجرائمها يوفر ذريعة لكل مشكك وهدام….قطعا لا مصر ولا قياداتها مدينة لأحد…لقد تأخرنا كثيرا على تلك النماذج…والتأخير ليس في صالح الوطن.

رابعا: وهذا أمر في قمة الحساسية، وقد اشتغل عليه من أشعلوا الحريق، بأن للقاتل أقارب في مؤسسات معينة حساسة، وأنهم سيحمون هذا المجرم وسيخرجونه كما الشعرة من العجين!! هذا توجه خطير ، هدفه اشعال فتنة اخرى بين فئات المجتمع، ولهذا لابد من التنبه واتخاذ الإجراءات، التي تعزز من لحمتنا،

فجميعنا مصريون، وليس من بيننا من هو فوق القانون…ليس بيننا من هو أفضل من فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم…من يفضلها؟!

خامسا: لابد من تعديل نصوص قانون العقوبات وغيره من القوانين ذات الصلة لمواكبة تلك النوعية الجديدة من الجرائم والمجرمين…فاذا كنا في السابق نعد من هو في سن ١٦ طفلا في زمن الساقية هو ليس كذلك في زمن النت وخريجي مدرسة السبكية والاسطورة وعبده موته وانا مافيا.

سادسا وأخيرا، دولة القانون يا سادة والشفافية والوعي هي خير سياج في مواجهة هذا النوع الجديد من الحروب…مطلوب أيضا حملات توعية للناس بمخاطر وتداعيات الانسياق الأعمى ومخاطر الخوض أو الانسياق وراء حملات قد يكون هدفها المعلن على خلاف أهدافها غير المعلنة.

حفظ الله مصر بكافة أطيافها ومؤسساتها وكل ذرة من ذرات ترابها من كل خائن وظالم ومتجبر وفاسد ومفسد ومتآمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
Mostbet’s platform stands as the premier destination for aficionados of sports betting. faylini Thanks to its license, MOSTBET Download APP New Pakistan can team with the world’s leading providers. mostbet According to the creators, the application form can accurately predict once you will lose. mostbet Players may play real-time casino games with live dealers in a specific Live Casino area. o’yinlar mostbet
إغلاق