كتب – شادى محمد
ظهرت في الفترة الماضية، مؤاشرات قوية بشأن عدم نية السويسري رينيه فاير الاعتماد بعض العناصر في قائمة الأهلي، وذلك على النحو التالي.
لا يفضل المدير الفني للنادي الأهلي، الاعتماد على خدمات المالي أليو ديانج في منطقة وسط الملعب، ولكن يفضل جلوسه على دكة البدلاء، والاعتماد على عمرو السولية فقط في خط الوسط، حتى بعد إصابة حمدي فتحي.
لم يحصل صلاح محسن على فرصته الكاملة تحت قيادة السويسري، رغم أن المباريات الأولى للفريق تحت قيادته شهدت مشاركة اللاعب، وحتى المباريات السهلة نسبيا للنادي الأهلي سواء أمام بني سويف في كأس مصر أو بعض الأندية في الدوري، لم يحصل صلاح محسن على فرصته.
لم يقنع المهاجم المغربي وليد أزارو، المدير الفني للأهلي بامكانياته حتى هذه اللحظة، حيث يقتنع بتوظيف جونيور أجاي في مركز رأس الحربة الصريح بدلا من الجناح، في حين لا يشارك أزارو بصفة أساسية في المباريات تحت قيادته.
يعتبر ياسر إبراهيم من ضمن العناصر التي عليها علامة استفهام، حيث لا يعتمد عليه فايلر، رغم امكانيات اللاعب الفنية المميزة التي كان عليها خلال تجربته مع سموحة، ويتجه فايلر نحو توظيف أحمد فتحي أو أيمن أشرف أو محمد هاني في حين لا يعتمد على ياسر إبراهيم في مركزه الأساسي!.
تقلصت فرص مشاركة حسام عاشور تحت قيادة فايلر، ربما لأسباب عديدة أهمها أن طريقة لعب الأهلي تعتمد على السرعة والقوة البدنية والضغط المستمر، وذلك لا ينطبق على حسام عاشور في هذه المرحلة، وربما لن يجد له مكان في حسابات فايلر داخل المستطيل الأخضر.
