مقالات

الموضوعات الساخنة على الساحة العربية

عادل شلبى 

نظرة عامة على كل مشاكلنا التى نعانى منها كمجتمع عربى واحد وكبير شرقا وغربا شمالا وجنوبا هو البعد تماما عن الوازع الدينى وما يأمرنا به المعتقد الذى نؤمن به ونعتقد وهو المعتقد الأسلم والأصدق على مستوى كل العالم من حولنا وهو أساس كل حضارة وتقدم وعمارة وتنمية بشرية لكل العالم من يوم نشأته حتى هذه الساعة التى نكتب فيها هذه الحقائق على مدار الزمن والمراحل التاريخية المختلفة نعم حقائق هنا وهناك وأثار دالة على أحقية هذه الدلائل ومن قديم الأزل فمن الذى علم أدم مالم يعلم ومن الذى علم كل البشرية مالم تعلم وما زلنا نتعلم الكثير والكثير من العلوم المختلفة التى أوجدها رب الكون الواحد وخالقه فلا ريب أذن ولا شك فيما نصل اليه من نتائج هى النتائج الطبيعية لكل البراهين والمقدمات التى تشير الى صدق هذه النتائج المنبثقة عن هذه المقدمات فالذى خلق الكون واحد والذى خلق كل الخلائق واحد والذى خلق كل البشر وأوجدهم من عدم واحد هو الله لا اله الا هو خلقنا ولم يتركنا بل أنزل الينا الأنبياء والرسل كى يرشدونا الى الايمان بالوحدانية المطلقة وعلمونا ما لم كنا لا نعلمه الا بوجودهم وقد كان كل عمران لهذا الكون بما علمنا الاله الأحد القادر على كل شىء فالصدق مع الحق هو كل عدل ينشر بين كل البشر ونتائجة تقدم وتحضر وحضارات باقيات الأثر حتى وقتنا هذا والى المنتهى لكل هذا الكون منارات ومنارات ترشدنا الى الواحد الأحد وما نجده من مشاكل تكاد تكون عويصة بالنسبة لنا وفى كل الوطن فذلك ناتج طبيعى عن بعدنا لتعاليم معتقدنا الحق السليم الأصدق الذى أمرنا بالوحدة والاتحاد فى كل شىء كى ننجو مما حاكه الأعداء لنا أصحاب كل باطل يعاضد كل حق نعم عندما نسينا أو تناسينا تعاليم معتقدنا وسرنا على هوانا الذى هو فى حقيقة الأمر هوى الأعداء فى الاتباع الأعمى لهم فى كل شىء وصلنا بالفعل الى اللاوجود لهويتنا اللاوجود لمعتقدنا تعاليم ومعاملات الا سم يكاد ينزوى منا الأخر فى الأيام القادمة والتى تحمل أحداث ليس لها نهاية وليست فى الصالح العام لكل الوطن وما رأيناه فى الأيام الماضية من اعلان رئيس وزراء الكيان الصهيونى الغاصب للأراضى العربية الفلسطينية ورئيس اتحاد الولايات الأمريكية واعلانهم مشروعا للسلام تحت مسمى صفقة القرن وهى صفعة القرن نعم هم وضعوا الخطط المرسومة بعناية وسيصلون الى هدفهم لانه مرتبط بمقدمات وبراهين موضوعة مسبقا فى كل دولنا العربية اذن نحن مجبورين اجبارا الى الاتحاد والوحدة العربية بسرعة البرق تحت الريادة والراية المصرية خير أجناد الأرض والذين يفكرون بمنهج علمى استراتيجى سليم لكل المشاكل التى ستطرق على كل الوطن العربى فنحن بالفعل فى وطننا العربى بيت واحد فاذا تأثر بلد تأثر الجميع له ومن بعد دمار العراق ومن بعد دمار سوريا وما ألت اليه اليمن من حروب وانقسامات وما ألت اليه ليبيا فقد تأثرنا بالفعل وتأثر كل الوطن بهذه الأثار المدمرة فى كافة شئوننا الحياتية كعرب اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا نعم الاتحاد الذى أمرنا به المعتقد الاسلامى يجب أن يطبق وفى أسرع وقت للحفاظ على البقية الباقية من الوطن والعمل على احياء دولنا العربية التى دمرت وأولها العراق وسوريا نعم يجب المواجهة مواجهة الأعداء بالاتحاد واتخاذ القرارات فى توقيف هؤلاء السفهاء المدمرين لوطننا ولكافة الأوطان وكفانا بعدا عن معتقدنا وكفانا بعدا عن صحيح الدين ونحن مع التغير الذى سيجلب علينا كل خير نعم فان من أسباب ما نحن فيه هو عدم الاعتناء بتغير الفكر المنبثق عن الأفرع فى تسيير شئون الحياة واهمال التعاليم الدينية تدريسا فى كل مراحل التعليم يجب الاعتناء بكل هذا حتى نصل الى شاطىء الأمان بسفينة الوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق