مقالات

أدويه تنقص فى الآسواق

بقلم وليد نفادى

لعلك عندما تقرأ هذا العنوان يدور فى ذهنك انواع كبسولات اوحقن اوماشابه من الادويه
انما الامر هذه المره مختلف فهذه كلها تعالج اوجاع الجسد والعظام والعضلات والاعصاب
-انما الادويه التى تعالج الفكر فهى قليه ونادرا ماتراها فى الاسواق مثلا هل مره فكرت فى تناول ما يعالج فشل الانسان او ما يجعل الانسان مفكرا او مبدعا بكل اسف نحن نفتقر الى هذة الادويه ولا سيما فى هذا العصر التى سات فيه الفوضى والسلبيه كل نواحى حياتنا ياليت القائمين على الثقافه فى مصريهتمون بذلك لاننا اذا لم نتعلم صعود الجبال نبقى ابد الدهر بين الحفر لقد سعى اديسون وراء ابتكار المصباح وكم قاسى من مئات مرات الفشل ولكنه كان مؤمنا بالنجاح حتى وهبنا ما ينير حياتنا الى اليوم وعليه ماذا كانت دنيانا لان اذا لم يسعى اديسون بجد واجتهاد اننا كنا سنقاصى لعنة الظلام الى هذا اليوم — ان للنجاح طرق ..اول طريقه هى كيف نفكر.. بطريقه سليمه لابد لك من رؤيه وخطه وهدف ..استمع جيدا اكتب ..اكتب ما فهمته ..تامل ما تكتب.من التامل تصل الى خلاصة الفكرة شارك الفكره مع الاخرين ثم اكتب ما شاركت به انك فى نهاية الامر تصل شى جيد المرحله الاخرى هى الانشغال بما وصلت اليه ومن الانشغال الدائم تصل الى التصور الكامل للفكرة ومن بعد الرؤيه تصل الخطة فلا نجاح دون تخطيط وهو علم تنفيذ الافكار نهاية خطوات الخطة تجد نفسك عند الهدف الذى سعيت من اجله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق