كتب / عرفة زيان
أداة تنوير العقول وتفتيح البصيرة ورقي الفكر ولباقة الالفاظ وعذب الحديث وتفكيك الحواجز وكسر الرتابة وأسر الجهل وتحرير العلم من سيطرة النظام الغربي وطرحه علي مجتمعنا مجتمع العالم الثالث وهو يعبر عن نهضة الامم ونمو المجتماعات وازدهارها
وأذا عمدت له فإنه يمثل الصديق الذي ينتشل أفكارك من قاع الجهل وظلام الأميه الى بريق الحياة ونور العلم ويمنحك إطلاله مختلفة إتجاه الحياة فهو يشبة الشمس عند شروقها تكسب الكون البهجة والحرية والعمل
وهو في حد ذاته موهبة أذا أدركتها حويت عالم الأنسانية بين يديك دونه رؤياتك تتحدث في صمت وتصدق دون أطلاله
ويمثل ميزان الذهب لقياس أفكارك ووسام الشرف والعزة لمن يدرك قيمته و بداية الغوص في متاعب الحياة لمن لا يجيد التعامل معه ومقياس الجهل ولأمية لمن يعرف قيمته ولا يدرك معنى ذلك وتلك الفئه حياتها تشبة الكماليات تدخل معترك الحياة وتخرج دون فائدة
ويمثل المحرك الرئيسي لكافة المجالات بشكل عام والإعلام (مرئي أو مسموع ) بشكل خاص
ومن هنا يبدأ مضمون الحديث الذي طال التمهيد له
فالإعلام في معناه قلم سواء كان صائب ام ضال هادف أم ليس له قيمة سوى كسب المال
فعندما يسلك الطريق المنشود وتكون تلك الوسيلة هي الأداة الأولى في توعية الشعب وتقديم القيمة الإعلامية الهادفه وطرح القضية بكل حيادية فمن هذا المنطلق يمثل وسام الشرف والعزة
وعند الإنسياق وراء طموحات ذاتية والنظر لذلك المجال على إنه السبيل الأسهل للوصول عالم المال وأرضاء الأشخاص وتزييف الحقائق وتضليل العقول وتظليم الفكر فأعلم انك اقحمت نفسك في دئرة الفساد وبالتالي فهو
وسيلة
فهي تصحبك الى الريادة داخل مجالك وتضعع لك قوانين الأحترام وكسب ثقة الناس وتساعدك في طرح أفكارك وانتشار القيم الإيجابيه والقضاء على الفكر المنقاد من الخارج
غايه
النهضة (التقدم) حلم والطموح يمثل هدف الوصول اليها والعلم بداية الطموح والقلم أولى خطوات العلم لذ فهو يمثل باية النجاح ونهاية التخلف
سبب
كما ذكرنا فهو الترس الحقيقي الذي يدير الحياة وهو الجز الحساس في الآله يقود ولا ينقاد لذ فانت أمامه مسير وليس مخير ملزم به ولا تستطيع الأستغناء عنه
وأعلم عند ملازمتك لهذ الصديق أيقن أنه سلاح ذو حدين ام السمو والعفه والأناقه والأحترم من قبل الجميع وتصبح تاج يتحلى به المقربون اليك وا يطيح بك الاهانه والذل وتصبح سلعة لمن يملك المال والأصعب عندما تجعل نفسك الفريسه السهل للقانون بما يقودك اليه هذا الصديق
