مقالات
تنمية سيناء بعد طرد الاعداء
بقلم المهندس : ابوالمكارم الشريعي
عيد تحرير سيناء يوم تحررت سيناء من دنس الأعداء في يوم 25 أيريل عام 1982 ميلادية و رجعت أرضها الغالية العزيزة الى حضن الوطن و صار هذا اليوم عيد التحرير لأرض سيناء وهذا العام هو العيد رقم 35 لتحرير سيناء التي فيها جبل الطور ومنه تخرج شجرة تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ألا وهي شجرة الزيتون وبالنظر إلى الواقع الأليم الذي نعيشه فيجب أن نسال سؤالا لماذا لم نصبح من الدول الأولى في العالم في تصدير زيت الزيتون؟ مثل ايطاليا واسبانيا ودول أخرى تزرع الزيتون وتصدر زيته , شجرة الزيتون المباركة التي كان منها يعصر المصريون القدماء الزيت ( عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون)
(و شجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين )
فلو كان هناك تنمية زراعية لشبه جزيرة سيناء منذ 35 عاما لتغيرت أحوالنا من حال إلى حال ولفتحنا أبواب عمل لشباب سيناء في زراعة الزيتون وعمل معاصر لزيت الزيتون ومصانع لصناعة الصابون من زيت الزيتون فلنسال أنفسنا لماذا تأخرت تنمية سيناء زراعيا بشجرة ذكرها الله سبحانه وتعالى فى القران الكريم و حدد المكان الذي نخرج فيه شجرة الزيتون التي تنبت بالدهن و فيها صبغ للآكلين لماذا تم الاهتمام بسيناء من اجل خدمة بعض رجال إعمال قاموا ببناء قرى سياحية ومنتجعات وفنادق وتم إهمال تنميتها زراعيا وصناعيا ومن ستحاسبه الجماهير ألان لتفويت الفرصة على مصرنا الحبيبة لتكون من كبار الدول المصدرة لزيت الزيتون والمشتقات الصناعية الأخرى القائمة على ثمرة الزيتون . نحن لا نريد برامج في الإعلام تنقل لنا صورة مختلفة عما يحدث على ارض الواقع
والسؤال هنا لو تمت تنمية سيناء بزراعة أشجار الزيتون منذ 35 عاما لتصدرت مصر الدول التي تصدر زيت الزيتون في العالم.
فهلا قمنا بعمل مشاريع لتنمية سيناء وأسرعنا الخطى لتعويض ما فات وتسريع الخطى فيما هو آت لتصبح مصر في مكانة متقدمة و للمساعدة في القضاء على الإرهاب بمنهج اقتصاري و تنموي يحقق الأمن الغذائي ويوفر ما يتم إنفاقه من نقد أجنبي لاستيراد الزيوت بجميع أنواعها ومن ضمنها زيت الزيتون .
وعلى الله قصد السبيل