مقالات

وحيد القرشي يكتب”رتوش قلم”

مقال الأسبوع “هل الأسلام مكروه في العالم ,ولماذا؟”

طرحت سؤال عبر صفحتي الشخصية “هل الأسلام مكروه في العالم ,ولماذا؟,الذي جعلني أطرح السؤال في هذا التوقيت ,رغم انه طرح كثيرا من قبل,وكان يكتفي كاتب المقال برأيه فقط وعما قرأه وكتب في هذا الشأن,ولكني في مقالي هذا سوف أكتفي بردود المتابعين المثقفين من أصدقائي ,لاننا في هذا التوقيت بالتحديد نعيش حالة من الجدال العقيم وحالة من الاختلاط والارتباك في كل شئ,اصبحت الامور العامة خاصة,والخاصة عامة, وتختلط بالدين ,السياسة وما بها من أكاذيب والاعيب ومغالطات تعيب الدين ,المتعلم والجاهل والسفيه والمتعصب,جميعهم يتكلمون في الدين ويخلطون الامور بلا وعي او فهم ,المشاحنات والخلافات الشخصية تترجم وتتحول لأمور خاصة بالعقيدة والدين ,حالة من التخلف واللاوعي سادت وأصبحت سمة الحوار والالتقاء بين مختلفي العقائد,فالدول الهشة منخفضة التعليم ,شعوبها عقيمة وبلا فكر وسمة الالتقاء التعصب وعدم تقبل الرأي والرأي الاخر ,وسياسة نظمها وحكامها الفساد ونهب ثروات البلاد,والبقاء والسيطرة علي الشعوب بالقوة ولو وصل الامر للقتال والتناحر داخل البلد الواحد.

في الاسبوع الماضي شهدت أكثر من منشور يسب الدين الاسلامي والرسول محمد عليه الصلاة والسلام ,شعرت بالأسئ والحزن من فجاعة ما قيل من شخص عقيم جاهل لا دين له ولا اخلاق,وايضا من ردود الأخرين والأستدراك لما لا يدرك,والخوض فيما لا يجوز,كان الأولي والأحري السكوت ,وعدم الرد والتطاول علي أنبياء الله ورسله ,فقمت بطرح سؤالي ,وكانت الردود التالي.

كتبت محمد القرشي, للأسف أصبح مكروه والسبب ان اللذين يقومون بالأعمال الإرهابية هم تبع الحركات الإسلاميه.

وكتب السيد منسى ,عٌمَر أّلَأَّّسلَأّمَ مَأّيِّګوِنِ مَګروِهِ لَأّنِهِ يِّبِشٍر بِأّلََّسلَأّمَ

وكتبت نهي أحمد للاسف اصبح اسمه ارهاب والدول الاجنبيه بتعرفه بالارهاب بسبب ولاد ستين ,الى شوهو صورة الاسلام

كتب طارق الحداد ,ربنا هيحفظه

كتب اسامه السنوسي, سيدي الجميل الإسلام يشكوا الإثنين أعداء ماكرين وبعضا من الأتباع المغفلين

كتب أحمد ماهر , نحن من شوهنا صورة المسلمين فانعكس على الإسلام كدين لكن الإسلام كرهوه أو حاربوه فسيظل نوره ساطع

كتب مؤمن الجارحى, نعم والسبب هوا أن الملحدين والكفار إستطاعوا محاربة كافة الأديان وتحريفها وتحويل مسار أصحاب هذه الديانات من المسار الصحيح والذى هوا الدعوة للتوحيد وعبادة الله الواحد إلى مبادئ وأفكار من صنعهم جميعها ضد التوحيد إلا رسالة واحدة وهى القرآن الكريم فهوا فى لوح محفوظ فقد حاولوا أكثر من مرة أن يقوموا بتحريفه بداية من تغيير بعض الآيات عن مواضعها الصحيحة إلى تغيير بعض رموز التشكيل ولاكنهم فشلوا فى كل مرة حاولوا فيها حتى أصبحوا على يقين تام أنه من المحال التحريف فى حرف واحد من حروف القرآن الكريم ولذالك توجهوا بالفكر إلى شئ أخر وهوا العنصر البشرى فنجحوا فى تكوين جيوش كبيرة معادية للإسلام والمسلمين ومنهم من هم من المسلمين أنفسهم حيث شكلوا فريقاً من الجهلاء وكسوهم بثياب الشياخة حتى يغيروا مفاهيم الدين تدريجيا لدى المسلمين وليأخذوا بأيديهم بعيداً عن هذا المارد القوى الذى يدعى بالإسلام ثم قام فريق آخر بالقتل والترهيب مدعين إنتمائهم للدين الإسلامى وبالرغم من أن الجميع كان يعلم من البداية أن كل مايحدث من تخريب زجهل وتطرف هوا بعيد تماماً عن الإسلام ألا وأن الأغلبية أصبحت الأن مقتنعة تماماً أن هؤلاء هم من يمثلون الدين الإسلامى مع صناعة بعض المصتلحات مثل الإرهاب الدينى والإسلاموفوبيا والإسلام السياسى وكثير من المصتلحات التى من شأنها أن ينفر الجميع من الإسلام

كتب مصطفي محمد هلال, ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو ف الآخرة من الخاسرين

كتب شعبان رستم, الاسلام ينتشر انتشار النار في الهشيم ,ولا خوف علي الاسلام منصور بموعود رب العالمين ,والاسلام يحارب من داخلة من قلة ماجورة
والاعلام لة دور في في تشوية صورة المسلمين والاسلام يدعي لة ,ولا يستفتي علية
الاسلام اخرج البشرية من ظلمات الشرك الي نور الهداية ,والاسلام يوجد من يصد عنة ,واللبرالية والعلمانية اشد خطرا من الارهاب بل هم صانعوة ,لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ,لا الة الا الله محمد رسول الله ,استغفر الله العظيم واتوب اليه
اتقوا الله مااستطعتم

كتب سليمان القرشي, نعم , المسلمون لم يستطيعوا ان يظهروا الدين الاسلامي على صورته الحقيقية , بل على العكس اسأوا للدين الاسلامي الحنيف بافعالهم المنافية لآبسط القواعد الاسلامية, والله المستعان.

كتبت المدربة عبير حسنين إبراهيم ليس الاسلام بل الصورة السيئة للمسلمين

كتب الصحفي محمد المقدم , لايكره الاسلام سوي كل متطرف فالجميع مقتنع ان الاسلام دين وسطيه وعدل حتي من هم ليسوا علي دين الاسلام الم يذكر محمد صلي الله عليه وسلم في جميع الكتب السماويه ولكنهم حرفوا كتبهم المهم الجميع يتمني ان يكون علي دين الاسلام وانظر الي المستشرقين والي من يدخلوا في دين الاسلام ولكن كل منهم خرج علي دين والديه ولو كانوا مخيريين لاتبعوا دين الاسلام لما يتسم بالعدل بين جميع البشر بل والحيوانات بل بكل مخلوقات الله حتي الجماد اما مايبغض ويكره هو التطرف بجميع اشكاله وجميع الاديان بها تطرف انظر مايحدث من قتل جماعي في مينامار وغيرها وانظر مايفعله المتطرفون من داعش وغيرها اذا التطرف موجود في كل الاديان والطوائف انظر للشيعه والسنه انظر للكاثوليك والبروستانت .

لم يكن من أهداف الدين الإسلامي الإنتشار في كل بقاع الأرض ولم يطلب الله ورسوله منا ذلك ,لقد جاء الاسلام رحمة للعالمين ,لمن يؤمن ولمن لا يؤمن ,والله المحاسب والمعاقب نعم المولي ونعم الوكيل, الله طلب منا أن ندعو للإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وطلب منا أن نجادل أهل الكتاب بالتي هي أحسن،وان نبلغ رسالته ويكون دورنا التبليغ فقط , الله سبحانه وتعالي يقول “وإن تُكَذِّبوا فقد كُذِّبَ أممٌ من قبلِكم وما على الرسول إلا البلاغ المبين” البلاغ المبين فقط ، و قال سبحانه وتعالي “فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر”, لاتمتلك القدرة والسيطرة عليهم يا محمد بل انت نذير مبين , فإنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء،وان ندعو الي الله على بصيرة وتيقن , كما قال الله سبحانه وتعالي لرسوله, ” قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني” ,ولن يستطيع اي مخلوق علي كوكب الارض او قوة ان تغير نهج الله وأرادته,وما يفعل من أكاذيب وخطط للقضاء علي الاسلام وتشوية صورته ,جميعها بلا فائدة ووقتية,فالدين لله,والدين عند الله الاسلام ,لمن يؤمن بذلك ولمن لا يؤمن ,فالله المعاقب والمحاسب,الدين سلم لنرتقى ونتنور ونحتفي , وليس كهف مظلم فيه نتوه ونختفى ,ونبتعد ونتحارب من اجله ,الدين مستقيم ويقين وجد لاجل الاستقامة والتيقن والعبودية والرضوخ والسلام والعدل بين كافة البشر ,الدين بمختلف شرائعه مصدره واحد ,هو الله العدل الحق فلما كل هذا الاختلاف والتناحر والحروب, والسب واللعن والتطاول علي رسل الله ,الله قادر ان يخسف ويمحي من يتطاول علي دينه ورسله و أنبيائه ومقدساته ,نعم المولي ونعم الوكيل .

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق