1win aviatorpin up casinomostbet casino1win gameslacky jet1 winmosbetpin up casino game4era betмостбет кзlucky jet4rabetpinup login1 win kzmostbetmosbet casinomosbet kz1 win az1 winpin up kzmosbetmostbet casinomostbet aviator loginmostbet casinomost betmosbet indiaparimatchlucky jet online1win aviator1win apostaaviatorpin up kz1win lucky jetlucky jet onlinepinuppin up betting4rabet loginmostbet kz1win kzluckyjeypin up1win online1winonewin casino1 winparimatchpinuppin up betmostbet4rabet pakistanaviator 1 win
مقالات

مجرد فكرة  هل استطيع قول نصف الحقيقة ؟!. 

 

 


بقلم الكاتب /سليم النجار 
أحاول من خلال كتابة هذه السطور ان أمارس حقي في الاختلاف؛ وأنا أعلم مُسبقاً أنني لن أستطيع ؛ لأنّ هذا الحقّ غير ممكن التحقق ؛ لا بسبب الخطاب السائد فحسب ؛ بل لأنّ مجتمعنا الحديث قائم على نفي المختلف أو قمعه ؛ أو تهميشه ؛ هذا المجتمع هو نفسه الذي انتج الخطاب السائد في ثقافتنا الحديثة والمعاصرة . ولذلك إقتنعت بالمقسوم لي من فتات الكتب ؛ لممارسة فعل القراءة ؛ دون تدخل من أحد ؛ وتوهمت بهذا الفعل أن هذا السلوك شكلت وعياً مقبولاً ؛ ومع الأيام أدركت أنني تحولت رقيب علي نفسي : شقّان يحارب كلُّ منهما الآخر ؛ وهي حربُ قد تصل الى حد الانفصام .
وحتى تتضح الصورة ؛ أقول إنني كفرد يهوى – بحكم تكويني في ان أكون مختلفاً ؛ وأنّ كل الامكانيات التي يمكن من خلالها التعبيرُ عن هذا الاحتلاف تبدو متاحة ومع ذلك فإنني لا استطيع في نهاية المطاف أن احقق هذه الرغبة بالمعنى الجوهري العميق .
يصرخ الجميعُ بحق الاختلاف دون ان يسمحوا بممارسته أو حتى يعرفوا معناه العميق ؛ لأنهم ليسوا أبناء مجتمع رأسمالي حقّ . ليسوا أفراداً بالمفهوم الدقيق الذي اتى به المجتمع الرأسمالي ؛ حيث الفرد هو كيانٌ مستقل متمايز واع بهويته وبتميزه وخصوصيته ؛ كما هو واعٍ بتميز الأفراد الأخرين وخصوصيتهم ويعرف أنه يكوِّن – مع الأخرين – الجماعة أو المجتمع ؛ وان على كل منهم دوراً محدداً لا بدّ من إنجازه لكي تتحقق حياةُ هذا المجتمع ؛ وان هذا الدور يقتضي لكل منهم حقوقاً لابد أن يحصل عليها كي يكون قادراً على أداء هذا الدور . هذه الثقافة ولدت من رحم الثورات التي قامت في أوروبا وجسدت شعارتها في دساتير ومواثيق قابلة للتطبيق .
في هذا السياق أود أن اشير إلى لي رغبة منذ سنوات عمل تحقيق حول أزمة المثقف الماركسي في العالم العربي . ولم تحقق هذه الرغبة إلى الآن ؛ ولا أعرف سبب حقيقي ؛ غير ترددي ؛ وكان عندي طموح كتابة مقال عن بائعات الهوي ومن أوصلهن إلى هذا الحال ؛ وحلمت في ذات الليالي انني اكتب مقال عن لذة اول قبلة قبلتها لفتاة في حاررتنا سوق الصباح ؛ بعد أشبعتها كلاماً عن تحرير الإنسان وفلسطين ؛ والثورة على الظلم ؛ وقتها فُزت بقبلة مقابل هذه الثرثرة .
لقد سمحتُ لنفسي ؛ خلال سنوات مضتْ ان أمارس ثقافة الصراخ ؛ والقول القبيح في جلساتي الخاصة ؛ لدرجة ان البعض الذي كان يستمع لي تصور إني ” ماجن وزنديق ” وحقيقة الأمر كنت ابحث عن مساحة للحرية ؛ أعبر فيها عن المختلف في حياتنا ؛ كل ما فعلته كنت مرآة لقلوب تهوى ان يتكلم عنها الآخر ؛ بعنى أدق كلامي كان بوصلة لحرية التعبير .
بدات بالشك في قدرتي على أن أعبّر عن حقي في الاختلاف ؛ ربما أكون قد نجحتُ ربما ؛ لكن لم أقول كل الحقيقة التي انا مقنع بها ؛ قد يأتي اليوم الذي أفعل .
هل هذه النهاية شديدة التشاؤم ؟! .
ربما هذه الحقيقة الكاملة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Mostbet’s platform stands as the premier destination for aficionados of sports betting. faylini Thanks to its license, MOSTBET Download APP New Pakistan can team with the world’s leading providers. mostbet According to the creators, the application form can accurately predict once you will lose. mostbet Players may play real-time casino games with live dealers in a specific Live Casino area. o’yinlar mostbet
إغلاق