كتب : خالد شحاته
كما تعودنا منه منذ أن قدم إلى المنيا ،الصدق في قوله انه جاء إلى المنيا ليخدم أهلها ، وكان كل يوم يمضى عليه في المنيا يثبت صدق كلامه فمع انه القيادة الأمنية الأولى في المنيا إلا انه يهتم لأبسط أمور المواطن المنياوي ، فالشهور الماضية أطلق حملة ” المنيا تأمر ” والتي قامت بتوزيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة مما حد نسبيا من ارتفاع بعض السلع وخاصة السكر .وها هو اليوم يحرص أن تقوم المديرية بكافة أجهزتها بتقديم يد العون للمواطن المنياوي خاصة متوسطي ومحدود الدخل من خلال خطة موضوعة وفقاً للظروف الراهنة لمتابعة الحالة التموينية بدائرة المحافظة هدفها القضاء على كافة أساليب التهريب والغش التجاري عن طريق إحكام الرقابة والمتابعة والتصدي الحاسم لموجات الغلاء حماية للمستهلكين وسعياً لتوفير السلع الإستراتيجية لهم بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم.
انه اللواء / فيصل دويدار مساعد وزير الداخلية ومدير امن المنيا ” أسد المنيا “فقد قام سيادته بعقد اجتماع بديوان المديرية بحضور السادة ( مدير المباحث – ضابط الأمن الوطني – رئيس مباحث التموين ) وكلا من :-
1- وكيل وزارة التموين .
2- وكيل مديرية التموين
3- نائب رئيس الغرفة التجارية .
4- رئيس شعبة المواد الغذائية .
5- أعضاء شعبة المواد الغذائية
6- مسئولي الأسواق الكبرى بالمنيا وكبار التجار .
– حيث تناول الاجتماع كيفية قيام كل جهة بدروها بهدف السيطرة على الأسواق وتوفير السلع للمواطنين بسعرها الرسمي بعيداً عن الاحتكار من وتوفيرها بأسعار مخفضه خلال وضع آلية لتحقيق ذلك عن طريق إتباع الآتي :-
11- توفير كافة السلع خاصة الإستراتيجية ( السكر – الزيت – الأرز – المكرونة – اللحوم – الدواجن ) من خلال تحقيق هامش ربح بسيط على جميع تلك السلع وتعويضه فى زيادة المبيعات .
22- توفير السلع بأسعار مخفضة داخل السلاسل الكبرى واقتراح عمل شنطة للسلع الإستراتيجية موحدة بجميع السلاسل تكون ركيزة لجذب أعلى عدد من المستهلكين وتحقيق الربح من خلال قيامهم بشرائها والشراء من باقى السلع المعروضة بالسلسة .
33- التواصل مع الموردين الاساسين لتلك السلع للوصول لأقل سعر ممكن لها تمهيداً لطرحها فى السوق بالسعر المخفض .
44- تنشيط دور جمعيات حماية المستهلك للقيام بدورها فى حث التجار على الالتزام بواجباتهم بعدم المغالاه فى الاسعار وتوعية المستهلكين بحقوقهم وواجباتهم .
55- تحقيق إنضباط الاسواق ( جملة – نصف جملة – تجزئة ) من خلال تناسب الاسعار وجودة وصلاحية المعروض من السلع .
66- التصدي لكافة ظواهر مخالفة التشريعات والقوانين التموينية والتى ياتى رأسها ( الغش التجاري – السلع المنتهية الصلاحية – السلع الفاسده والمجهولة المصدر )
77- التصدى لكافة صور تسرب السلع المدعمة ( الدقيق – الخبز – إسطوانات الغاز – .. الخ ) لغير مستحقيها وضبط كافة محاولات التلاعب فى أسعارها .
– خلال الاجتماع تم حث كبار الموزعين على ضرورة توفير السلع الرئيسية (السكر – الأرز ) وطرحها بالأسعار المخفضة لصغار الموزعين حيث تعهدوا بذلك ووعدوا بتوفير الأرز بسعر 7300 جنيه للطن والسكر بسعر9500 جنيه للطن وتعهد مسئولي السلاسل التجارية بطرح تلك السلع بجميع فروعهم بسعر التكلفة كما تعهدوا بطرح كراتين موفر به السلع الرئيسية بأسعار مخفضه عن مثيلاتها بالأسواق (وتتراوح أسعارها من 35 جنيه إلى 125 جنيه ) وكذا توفير عدد من العروض على تلك السلع حسب كميات الشراء
– وفى نهاية اللقاء وعد سيادته الحضور بأن تقوم المديرية بإتخاذ كافة الاجراءات الممكنة فى سبيل إعادة إنضباط السوق وتوفير السلع للمواطنين من خلال :-
11- قيام المديرية بمتابعة وصول كافة السلع التى يقوم التجار بجلبها من خارج المحافظة شريطة الافصاح عن الكمية وبيعها بالسعر الرسمى وتحديد الكميات الموجهة لصغار التجار لمتابعتها .
22- قيام التجار بإنشاء منافذ للبيع بالاسعار المخفضة وتوافر فيها السلع الإستراتيجية وتلتزم المديرية بتأمينها .
3- تولى الحضور طمأنة التجار بضخ ماليهم من سلع بالاسواق والتزام المديرية بعدم المساس بالقائمين عليها طالما يتم البيع بالسعر الرسمى وبعيدا المخالفات الجسيمة .
4- اضطلاع مديرية التموين بدورها فى ضخ كميات من تلك السلع بمنافذها وعددها ( 711) منفذ وكذا فى سيارتها المتنقلة وتوجيهها للقرى الاكثر .. احتياجا ووعد السيد وكيل وزارة التموين بذلك بالإضافة لضخ كميات من السلع بالسلاسل التجارية الخاصة حيث التزم الحضور بعرضها فى منافذهم وفقأ للسعر المحدد من مديرية التموين . وكذا توفيرها بمعرض مديريه التموين ( أهلا رمضان )المنشأ بالتنسيق مع المحافظة ومديريه الأمن بميدان المحطة ببندر المنيا (بمشاركه 22 عارض) لعرض السلع الغذائية بسعر الجملة ابتداء من 15 مايو الجارى
– اختتم سيادته القاء بتوجيه مباحث ومديريه التموين بمتابعه تنفيذ الحضور للإلتزامات التي تعهدوا بها خلال الاجتماع وطالب الحضور بأن يتحمل الجميع مسئوليته أمام الله تجاة الوطن والمواطن
