1win aviatorpin up casinomostbet casino1win gameslacky jet1 winmosbetpin up casino game4era betмостбет кзlucky jet4rabetpinup login1 win kzmostbetmosbet casinomosbet kz1 win az1 winpin up kzmosbetmostbet casinomostbet aviator loginmostbet casinomost betmosbet indiaparimatchlucky jet online1win aviator1win apostaaviatorpin up kz1win lucky jetlucky jet onlinepinuppin up betting4rabet loginmostbet kz1win kzluckyjeypin up1win online1winonewin casino1 winparimatchpinuppin up betmostbet4rabet pakistanaviator 1 win
مقالات

الديمقراطية بين الاقصاء وقبول الآخر

 
بقلم د. ليلى الهمامي
تقتضي الديمقراطية مسؤولية قبول الآخر وعدم اقصاء أحد وتقتضي احترام نتائج ذلك. والديمقراطية تجعلك تعيش تحت رحمة الاغلبية مهما كانت درجة وعيها او جهلها. إن ثقافة رفض الآخر المختلف تشكل وتؤثر في عمل وهياكل الأجهزة الأيديولوجية، حيث تتجذر نزعة إقصائية للحق في الاختلاف، ومن ثم رفض قبول الآخر المختلف، تشكل قيدا على العقل الحر، وعلى الحق في الاختلاف، وتحرض إزاء القبول بالآخر، وترفضه، بل وتدينه حينا باسم الوطنية، أو الدين أو المذهب أو الآداب العامة أو النظام العام .
انا ضد حكم الاعدام وضد كل اقصاء. عندنا في تونس في كل عائلة ملحد وشرطي واخواني وحتى السلفي ،،، يجب ان نقبل بهم كتوانسة ونعالج المشكلة داخليا ولا نلقي بمشاكلنا على غيرنا ولا ننصب المشانق لأبناءنا مهما كانت جرائمهم ووحشية أفعالهم لانهم في البداية نتاج لتراكماتنا الثقافية والدينية والاجتماعية والتاريخية … أتألّم حين يرى مسؤولون شبابا توانسة يركبون قوارب الموت نحو ايطاليا في هجرة غير نظامية تحرق اكباد أمهات ناضلت وربت ولم تجنِ من نضالها غير الحداد.
اخترت أن لا أكون ضدّ أحد… انا مع تونس للجميع بحلوها ومرها وبجميع الوانها وتوجهاتها واديانها واجناسها واعراقها !!!!! من ثم، لابد أن تتحرر الثقافة السياسية للحريات، والقيم السياسية- العدالة، والمساواة، والحرية، والانتماء الوطنى ذو الوجه العربى من القيود الدينية والتسلطية التى تفرضها بعض السلطات الحاكمة في العالم العربي، . هذه التحولات وتحرير الثقافة السياسية من قيودها الشمولية والتسلطية، تحتاج إلى تغيرات اجتماعية وتعليمية، وتقنية، ومن ثم لا تتم دفعة واحدة ونهائية، لأن القيود الموروثة، ذات سطوة وهيمنة في تفاصيل الحياة العربية، فضلا عن دفاع هذه السلطات والجماعات عن مصالحها في إبقاء الأوضاع السائدة على ما هو عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق