مقالات

وائل الشويخ يكتب علشان الغلابة يعيشوا

كتب / وائل الشويخ
بدا العد التنازلى للسباق الرئاسى بمصر ومع قرب انتهاء ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسى الاولى لمصر وبدات من الان الحملات فى التنافس ليس حملات للمرشحين او دعم مرشحين وانما حملات للمطالبة بالترشح واخرى لدعم الرئيس الذى لم يقرر بعد خوض الانتخابات وبدات الحملات فى توزيع الاستمارات وتشكيل مكاتب لها بالمحافظات وعمل دعاية وبرامج لتوقيع على استمارات الحملة وضم اعلامين وصحفين وفنانين ورجال مال واعمال ورياضين لاشعار المواطن بان الحملة هى الاهم
وتناسى الجميع العمل على ارض الواقع ببرامج ومقترحات لتحسين احوال معيشة المواطن وتحسين الاحوال الاقتصادية والمادية له والعمل على تنفيذ القانون ومحاولة ايجاد اليات لاقناع المواطن بتحسن فى اى قطاع بالدولة ليس انفاق الاموال على حملات ليس وقتها لان على الاقل هناك حوالى ست اشهر على فتح باب الترشح على اقل تقدير وطوال هذة الفترة سوف تستمر الحملات فى الانفاق على الدعاية والكلام فى وسائل الاعلام
الجميع يعلم ان الرئيس لا يحتاج الى حملات دعم لانة فايز بكل تاكيد والذين يدشون هذة المبادرات والحملات ويقولون انها جهود ذاتية من اين يدفعون كل هذة الاموال التى لو ضخت لمشروع او حتى للغلابة لكانت افضل وهذة الحملات افرزت لنا اناس يجيدون العب على كل الادوار وكذلك البحث عن الشهرة ومحاولة ايجاد دور لهم فى مشهد عبثى هزلى مسرحى يلعب فية الكبار على الصغار على وتيرة الوطن وحب البلد مع ان الغلابة هم اكثر حبا للبلد وهم المتحملون وهم المدافعون عن الوطن ويدفعون فاتورة فساد الكبار
لماذا لا تفكروا فى حملة علشان الغلابة وتضخون اموالكم من اجل المواطن الذى اكتواء من ارتفاع كل شى ومع ذلك صابر وراضى ومتحمل وبيحب البلد وبيضحى علشان بلدة بنفسة ودمة المواطن اللى ارتفع علية الكهرباء والسلع الاساسية والبنزين والاتصالات والغاز والادوية وكل شى
يا سادة انظروا الى الغلابة علشان يعيشوا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق