كتبت/أميره عبد الرؤوف
فى مثل هذا اليوم منذ ست أعوام انتفضت الجموع الغفيره فى كافة ميادين مصر تنادى برحيل محمد مرسى وجماعة الإخوان فى ذكرى توليه الحكم لم يعد الشعب قادر على الاستمرار أكثر من عام وان كان عام واحد كفيل بأن يكشف المخطط الاخوانى فكانا ثورة الأحرار الذين تحدوا الصعب ولم يخشوا الموت دفاعا و استماته منهم أمام الحق.
وكانت ثورة إنفاذ الحلم المصرى من الضياع شعب أبسط حقوقه الاستقرار والعيش فى أمان،ذاك الأمان التى وجده المصريون فى حضن الرئيس عبد الفتاح السيسى
حيث ساقت الظروف ذلك الرجل الشجاع ان يقف فى وجه الظلم ويساند الأحرار وينقذ مصر من الخونه،ويشاء الله ان يكون رئيسا لمصر ولم يتوانى لحظه فى بناء مصر الجديده فبدأت المشاريع تخرج واحد يلو الاخر إلى النور، فأصبحت لدينا
عاصمه أخرى لمصر العاصمه الأداريه الجديده وهناك مشروعاته فى القضاء على العشوائيات وهناك المزارع السمكيه وفتح الكثير من المصانع التى أغلقت فى عهد بائد
وقام فخامته أيضا بتوطيد أواصر علاقات مصر مع الكثير من الدول العربيه والأوروبية ايضا سعى التطوير فى كافة المجالات رجل فكر فقرر فطور.
انه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ومازال مصر تحت الانشاء ليجعلها محط انظار العالم
ويعيد لها سابق عهدها و مجدها
وطالما اعتادنا بأن سيادته دائما يتفاخر بهذه الثوره فى كل مناسبه فلم ننسى كلمات الرئيس حينما ينادى على شعبه فيقول أيها الشعب العظيم الأبى الكريم ويعظم دائما من دور المصريين ويتحدث عن شراكتنا جميعا فى بناء هذ الوطن العظيم.
كما يعدنا دائما بأنه سيواصل مشروع البناء ونحن نعده اليوم فى الذكرى السادسه من ثورة الأحرار ثورة 30 يونيو بأن نتكاتف مع سيادته لبناء بلدنا و نضع الوطن أولى و اهم اهتماماتنا لنعبر بمصر إلى أعلى القمم ولتبقى وتظل مصر هى الرائدة تحيا مصر.
