مقالات

قصه السلطان برقوق ..الشيوخ مقدور عليهم .. المماليك يصومون رمضان

كتبت / شيماء محمد عبد الرحيم
كان في عصر المماليك في بدايه رمضان سواء ظهر الهلال ام لم يظهر يجلس السلطان علي كرسيه بالقلعه ويأتي الوزير والمحتسب وخلفهم الالاف الحمالين يمرون امام السلطان ليوزعوا الغنم واكياس السكر والبقول والارز وغيرها للناس ..
وفي عصر السلطان برقوق كان هناك صراع بين الجراكسه والوالي وبين القضاه الاربعه ومشايخ الازهر واعلن الامساك في منتصف النهار بعد ان وضع الغداء علي المائده وفق ما اعلنه قاضي (الشافعيه ) حيث ادعي الجراكسه انهم رأوا الهلال من فوق المساجد في حين قال القضاه الاربعه ومشايخ الازهر ان الهلال لم يظهر بعد
واشتعل الموقف حين رأي جند من الجراكسه شيخ من الازهر فأمسك بذقنه فضربه الشيخ بالمركوب وتعالت الاصوات واشتبكت بالايدي واشعل الناس الانوار احتفالا برمضان وأطفؤها عده مرات
فلجؤا للسلطان ونظر للجراكسه الغاضبين وملابس الشيوخ الممزقه وكان الموقف محرجا ولا يوجد هلال فالسماء مظلمه .. ولو خذل الجراكسه فسوف يخذلونه بينما الشيوخ مقدور عليهم لذلك قر قراره واعلن انه رأي الهلال ايضا وباتت القاهره مقسومه نصفين صائمه وفاطره ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق